الكافور

يرجع موطن الكافور الأصلي إلى آسيا، ويُزرع على نطاق واسع في الصين واليابان بغرض الحصول على مادة الكافور المتطايرة التي تستخرج من جميع أجزاء النبات. والجزء المستخدم في الكافور مادة شمعية طيارة بيضاء أو شفافة صلبة. والكافور عبارة عن مادة صلبة توجد في الأسواق على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو على هيئة كتل مربعة الشكل متلاصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى في درجة حرارة الغرفة العادية. ويستخدم الكافور في تكفين الموتى عند المسلمين.

ورد في الحديث النبوي الشريف عَنْ اُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ، رضى الله عنها، قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ: ‏اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا أَوْ خَمْسًا أوْ أكْثَرَ مَنْ ذَلِكَ إنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَاِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي‏‏‏.‏ فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَعْطَانَا حِقْوَهُ فَقَالَ: “أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ‏”‏‏.‏ تَعْنِي إزَارَهُ‏.‏ (صحيح البخاري – كتاب الجنائز)